الأحد، 9 ديسمبر 2018

اطفال بلا هويه 
لقد نشأ فى عالمنا المعاصر اطفال لا يعلمون لهم ابا ولا اما ولا طريقا ولا هدفنا للحياه انهم ثمرة تلك الظروف التى احاطت بهم فربما تجد من يطرق عليك زجاج السياره الفارهه قيادتك وتفاجىء بأنه طفل لم يتعدى العاشره من عمره يعرض عليك شراء علبة من المناديل او ورده او اشياء من ها القبيل وهنا يجب ان تلقى نظرة وتفكر ويشغل بالك هذا المنظر ولا تتركه يمر مر الكرام بكلمه لا يوجد معى نقود او شكرا او تضع يدك فى جيبك وتخرج له عمله بسيطه لترضيه ....
وارضاء ذلك الطفل هو موضوع هذا المقال 
لايمكن بأى حال من الاحوال ان تفترض ان اخراج بعض النقود لهذا الطفل هو حلا للمشكله ولكنك تسببت له فى العديد من المشاكل من غير ما تدرى وهو انك جعلته ينشىء على التسول لسوفيكون هذا عمله فى المستقبل ولسوف ينتزوج وينتج اطفال متسولون فهى بزره نبتت وكبرت واخرج ثمار 
اما وان تتأثربالموقف  وتقول لا حول ولا قوة الا بالله 
كل هذه ليست حلول ولا ارضاء لهذا الطفل 
لنفكر سويا فى عمل بسيط لهؤلاء الصغار والاطفال ولكنه عند الله عظيم لايمكن عزلهم عن المجتمع فى مؤسسه على فرض انهم اصابهم  مرض الجرب وان هؤلاء ليسوا افراد فى المجتمع لابد من مشاركتهم معنا للحياه بدون تذكير للماضى نهائيا 
لابد من ايجاد فرص حقيقيه لهم وهم الاولى بكافة المناصب والكراسى العليا بعد تأهيلهم وتعليمهم فى افضل المدارس 
لاننا لو تركناهم لسوف يخرقون هذا المركب بنا ونغرق جميعا فالمجتمع بما فيه فى مركب واحد بختلاف درجاتهم الماليه والتعليميه 
شاركوهم الحياه ولا تتركوهم عرضه لاحزاب وجماعات الشر ثم نستجدى القوى العالميه لحمايتنا منهم وتغرق الدول فى بحر الحروب بسبب اننا تركنا هذا وذاك الى اصبح على ما اصبح عليه 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بسم الله

cleopatra2018

اهلا رمضان كل عام وحضراتكم بخير وبألف صحة وسلامه شرفت بكم   تحياتى للجميع