فكرة اقوى اقتصاد فى العالم
بعد القراءة الكثيره حول فكرة الاقتصاد القوى فى جميع دول العالم المتقدم وجميع رجال الاعمال الذين وصلوا تحقيق الارباح كانت بدايتهم فى الصناعات البسيطه وليس فى اقامة مصانع عملاقه وضخمه يمتلكها اصحاب رؤوس الاموال وتشغيل الشباب بمرتبات لاتكفى لسد احتياجتهم اليوميه ولكنها افكار نسعى بها لنمو وازدهار وطننا
فنجد الاتى :
اولا: الدوله تسعى لخلق مشاريع صغيره ومتناهية الصغر وايجاد المواد الخام والالات واقامة الدورات التدريبه للشباب ولربات المنازل وصغار المستثمرين ورفع جميع المعوقات عن الانتاج سواء الضرائب او اشكالات الانتاج وخلافه
ثانيا : بند الجوده فحرصت الصين مثلا فى ايجاد منتج عالى الجوده ولكنه غير معمر فالجوده فى حد ذاتها هى الكارت الرابح فى الاسواق وليس المنتج نفسه
ثالثا: ايجاد الاسواق العالميه سواء الافريقيه وغيرها لتسويق المنتج بمعنى ادق الدوله هى التى تقوم باستلام الانتاج من الشباب وبيعه بموجب اتفاقات دوليه سواء بمبدأ البدل كأن يتم التبادل التجارى فى العديد من السلع بين الدول
رابعا : دور الاعلام فى تغطية الحدث وتشجيع الشباب على الانتاج
فمثالا : لو فرضنا جدلا ان الدوله طلبت من المنتجين والشباب تصنيع منتج معين بكميات كبيره جدا وقامت بشراء هذا المنتج وبيعه فى الاسواق العالميه بشرط الجوده ـ حتى ولو كان هذا المنتج ليس عليه طلب فى مصر ولكنه مطلوب فى دول اخرى فهنا الدوله تسعى لخلق سوق تجارى مصرى ينافس الدول الاخرى فهذه الصفقه لو بيعت بأصل راس المال وتكلفنا مصاريف الشحن فهذا فى حد ذاته نجاح وليس فشل
خامسا : اننا بهذه الفكره لا نسعى لفتح المجال لكبار رؤوس الاموال او الشركات الكبرى ولكن كمشروع تنموى لخلق فرص عمل للشباب ـ فهنا يجدر الاشارة ان الدوله من خلال البرامج تسعى لحث الشباب الى الاقتراض وعمل المشروع وتركه فى السوق سواء نجح او فشل فى بيع المنتج لا يعنى لها ثمة شىء وهذا ليس خلق لفرص العمل ولكن تركنا هنا اهم دائره فى الموضوع وهو ان السوق المصرى لا يستوعب العديد من الصناعات اليدويه ولكننا نطلب تسويق منتج الشباب دوليا وليس محليا واهم ما فى الموضوع هو الدورات على فن الجوده فى المنتج او شراء الخبرات العالميه لتعليم الشباب فن الجوده
سادسا : تحويل رؤوس الاموال الصغيره الى منتج هذا يستلزم السوق لاستيعاب هذا المنتج فتدور عجلة الانتاج
الذى نسعى اليه من هذا المقال هو العمل على ايجاد فرص عمل للشباب كمنتجين حقيقيين وليس عمل الشباب لدى رجال الاعمال فى شركات ومصانع المستثمرين الاجانب فكل مصرى له الحق ان يكون صاحب عمل له ولأبنائه حتى ولو كان فى منزله
والله ولى التوفيق
بعد القراءة الكثيره حول فكرة الاقتصاد القوى فى جميع دول العالم المتقدم وجميع رجال الاعمال الذين وصلوا تحقيق الارباح كانت بدايتهم فى الصناعات البسيطه وليس فى اقامة مصانع عملاقه وضخمه يمتلكها اصحاب رؤوس الاموال وتشغيل الشباب بمرتبات لاتكفى لسد احتياجتهم اليوميه ولكنها افكار نسعى بها لنمو وازدهار وطننا
فنجد الاتى :
اولا: الدوله تسعى لخلق مشاريع صغيره ومتناهية الصغر وايجاد المواد الخام والالات واقامة الدورات التدريبه للشباب ولربات المنازل وصغار المستثمرين ورفع جميع المعوقات عن الانتاج سواء الضرائب او اشكالات الانتاج وخلافه
ثانيا : بند الجوده فحرصت الصين مثلا فى ايجاد منتج عالى الجوده ولكنه غير معمر فالجوده فى حد ذاتها هى الكارت الرابح فى الاسواق وليس المنتج نفسه
ثالثا: ايجاد الاسواق العالميه سواء الافريقيه وغيرها لتسويق المنتج بمعنى ادق الدوله هى التى تقوم باستلام الانتاج من الشباب وبيعه بموجب اتفاقات دوليه سواء بمبدأ البدل كأن يتم التبادل التجارى فى العديد من السلع بين الدول
رابعا : دور الاعلام فى تغطية الحدث وتشجيع الشباب على الانتاج
فمثالا : لو فرضنا جدلا ان الدوله طلبت من المنتجين والشباب تصنيع منتج معين بكميات كبيره جدا وقامت بشراء هذا المنتج وبيعه فى الاسواق العالميه بشرط الجوده ـ حتى ولو كان هذا المنتج ليس عليه طلب فى مصر ولكنه مطلوب فى دول اخرى فهنا الدوله تسعى لخلق سوق تجارى مصرى ينافس الدول الاخرى فهذه الصفقه لو بيعت بأصل راس المال وتكلفنا مصاريف الشحن فهذا فى حد ذاته نجاح وليس فشل
خامسا : اننا بهذه الفكره لا نسعى لفتح المجال لكبار رؤوس الاموال او الشركات الكبرى ولكن كمشروع تنموى لخلق فرص عمل للشباب ـ فهنا يجدر الاشارة ان الدوله من خلال البرامج تسعى لحث الشباب الى الاقتراض وعمل المشروع وتركه فى السوق سواء نجح او فشل فى بيع المنتج لا يعنى لها ثمة شىء وهذا ليس خلق لفرص العمل ولكن تركنا هنا اهم دائره فى الموضوع وهو ان السوق المصرى لا يستوعب العديد من الصناعات اليدويه ولكننا نطلب تسويق منتج الشباب دوليا وليس محليا واهم ما فى الموضوع هو الدورات على فن الجوده فى المنتج او شراء الخبرات العالميه لتعليم الشباب فن الجوده
سادسا : تحويل رؤوس الاموال الصغيره الى منتج هذا يستلزم السوق لاستيعاب هذا المنتج فتدور عجلة الانتاج
الذى نسعى اليه من هذا المقال هو العمل على ايجاد فرص عمل للشباب كمنتجين حقيقيين وليس عمل الشباب لدى رجال الاعمال فى شركات ومصانع المستثمرين الاجانب فكل مصرى له الحق ان يكون صاحب عمل له ولأبنائه حتى ولو كان فى منزله
والله ولى التوفيق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
بسم الله