الجمعة، 27 يوليو 2018

الابتعاد عن السلبيه فى حياتك 

ظاهرة  عدم أخذ المبادرات، والتردد في تحمل المسئولية، بل محاولة تجنبها تماماً، تعتبر فكرةً وسواسية غالباً تكون قد تأسست لديك بعد تجربة سلبية وجدت فيها صعوبات في أخذ مبادرة ما أو تحمل مسئولية ما، والفكر الوسواسي يأخذ عدة مسارات لدى بعض الناس، وله صور كثيرة، فيأتي في شكل تردد، أو نزعات، أو خواطر يتبعها الإنسان بشيء من التساهل، وبعد ذلك تصبح نمطاً لسلوكه وتسيطر على مشاعره، وهذا ينطبق عليك تماماً.

هذه الفكرة تحارب وتُعالج بأن تحقريها كفكرة، والإنسان حين يحقر شيئاً ويتعامل معه كأمر مرفوض وبغيض يستطيع بعد ذلك أن يبني قناعات جديدة تؤدي إلى تغيير إيجابي كبير.

على الصعيد العملي عليك بالقيام بتطبيقات يومية، مثلاً: حددي نشاطات معينة سوف تقومين بأدائها أثناء اليوم، اكتبي في ورقة المسئولية الأولى أو الأمر الأول الذي يجب أن تقومي به، بعد ذلك اكتبي الخطوات التي يجب اتباعها من أجل تنفيذ هذا الفعل الذي تودين القيام به، وعند التطبيق ابدئي ببسم الله الرحمن الرحيم، واسألي الله تعالى أن ييسر لك أمرك، وإذا أتتك أي فكرة للتردد حقري هذه الفكرة تماماً، وناقشي نفسك بصورةٍ منطقية وإيجابية، وابدئي في التطبيق فوراً..هذه الأنشطة يجب أن لا تقل عن ثلاثة إلى أربعة أنشطة في اليوم، وهي مجربة كطريقة علاجية فعالة.

الجانب الآخر والمهم تماماً: هو أن تكوني أكثر ثقة في نفسك وفي مقدراتك، وأن تفصلي ما بين مشاعرك وأفعالك، لا تجعلي المشاعر السلبية هي التي تقودك وتزودك بالنشاط والأفكار السلبية، صممي على عمل أشياء معينة وقومي بتنفيذها مباشرة، حتى وإن كان ذلك سوف يسبب لك القلق والتوتر وعدم الارتياح.

بعد أن تتعودي على إنجاز الأمور، سوف تجدين أن المشاعر قد بدأت في التغير، لكن إذا انقاد الإنسان فقط بمشاعره إذا كانت هذه المشاعر سلبية فبالطبع سوف تتعطل أفعاله وأعماله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بسم الله

cleopatra2018

اهلا رمضان كل عام وحضراتكم بخير وبألف صحة وسلامه شرفت بكم   تحياتى للجميع